وجدة – إدريس بن عيسى
أعلنت جريدة "شيري بريس" نتيجة الأسبوع الثالث من التقييم القومي الشعبي للحكام العرب ، والذي حظى بشهرة وانتشار واسع على المستوى المحلي والقومي وصرحت رئيسة تحرير جريدة "شيري بريس" والمُشرفة على لجنة الإستطلاع الكاتبة الصحافية شيرين فريد بأن نتيجة هذا الأسبوع قد شهدت تغيرات عدة من حيث الترتيب أو من حيث دخول وخروج أسماء لزعماء عرب من قائمة العشرة الأفضل أو من حيث نتائج تحليل الاستطلاع، ولكن ما يزال الملك محمد السادس والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يحتلان المرتبتين الأولى والثانية للأسبوع الثاني على التوالي ..
وهذه هي أهم التغيرات التي طرأت على نتيجة الإستطلاع :
- أولاً: ظهور ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة فى قائمة العشرة الأفضل مرة أخرى بعد كسره لحاجز الصفر فى نتائج الأسبوع الماضى ليحصل على المرتبة الثالثة من حيث الأفضلية ، وهذه النتيجة تعتبر تطور نوعي حتى بحسب نتيجته في الأسبوع الأول والتي حصل فيها على المرتبة الخامسة .
- ثانيًا: تراجع ترتيب ملك السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس جمهورية موريتانيا الرئيس محمد ولد عبدالعزيز لمرتبة واحدة ، وربما يرجع سبب ذلك للظهور النوعي لملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحصوله على المرتبة الثالثة ..
- ثالثًا: ظهور اسم الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي لأول مرة بعد ثلاثة أسابيع من بدء الاستطلاع في قائمة العشرة الأفضل ، وبالرغم من انخفاض نسبة أفضليته على المستوى المحلي بنسبة بلغت 5 % في الأسبوع الثالث ، لكن المشاركين على المستوى القومي وخصوصاً من دول الخليج العربي رفعوا نسبته . - رابعًا : خروج اسم سلطان عُمَان السلطان قابوس بن سعيد من قائمة العشرة لأول مرة ليحتل المرتبة الـ 11 وأيضاً خروج الرئيس السوداني عمر البشير ..
- خامسًا: زادت نسبة مشاركة المرأة فى الإستطلاع لتَكسِر حاجز الـ 25 % ، وأيضاً ما تزال نسبة المشاركين الذين يفضلون الخيار الواحد تتعدى نسبة الـ 40 % .
- سادسًا: نسبة مَن تجاهلوا كل أسماء الزعماء العرب واختاروا خيار آخر إن كان في اختيار الأفضل أو الأسوأ تعدت نسبة الـ 20 % وهذا يعتبر مؤشر خطير يدعو المؤسسات الإعلامية والبحثية العربية لدراسة خطورة ظاهرة عدم قناعة أكثر من خُمس الشعوب العربية بأي حاكم عربي وللأسف غالبيتهم من الشباب .
وقالت الكاتبة الصحافية شيرين فريد بأن البعد الإقتصادى ما يزال هو المحرك الأساسي في توجيه إختيار شريحة كبيرة من المشاركين في الاستطلاع ، مما أدى لعزوف كثير منهم عن إختيار حكامهم المحليين والإتجاه لإختيار حكام لدول عربية أخرى أكثر ثراءً، وفي المقابل ما يزال الإعلام العربي على المستوى المحلي لغالبية الشعوب العربية غير مقنع لشعوبه فكراً أو أسلوباً .