تونس ــ حياة الغانمي
أعلنت رئيسة لجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر القتال ليلى الشتاوي، أن اللجنة ستنطلق الأسبوع المقبل في سلسلة من الإستماعات إلى الأطراف المعنية بهذا الموضوع. وستشرع في الإستماع إلى وزراء الداخلية والدفاع الوطني والعدل، فضلا عن الإستماع إلى نقابات الأمن وكل التونسيين الذين بحوزتهم معلومات بخصوص كل من تورط في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر القتال.
وبيَّنت الشتاوي، في تصريح إعلامي اليوم الإثنين، عقب إجتماع لجنة لتحقيق البرلمانية في مجلس النواب التونسي في باردو، أنه تم التصويت داخل اللجنة على أن يتم التركيز على فترة ما بعد الثورة، أي ما بعد سنة 2011 للتحقيق في هذا الموضوع، وإذا استدعى البحث العودة إلى ما قبل هذه الفترة فإنه سيتم القيام بذلك، مشيرة إلى أن جلسات اللجنة ستكون أسبوعية. ولدى مطالبتها بتوضيح تصريح إعلامي سابق كانت قد أدلت به حول قيام أطراف بممارسة ضغوطات عليها بسبب عملها صلب لجنة التحقيق في شبكات تسفير الشباب التونسي إلى بؤر القتال، رفضت الشتاوي الكشف عن هذه الأطراف قائلة إن "عمل هذه اللجنة على غاية من الخطورة والأهمية، ومن الطبيعي أن تمارس على أعضائها ضغوطات بهدف عدم كشف الحقيقة".