الدار البيضاء - جميلة عمر
دانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في أغادير، الشاب ياسين المناضل، بسنتين حبسًا نافذا، على خلفية تهجّمه على رئيس المجلس الإقليمي لأغادير إداوتنان في إحدى دورات المجلس الجماعي للمدينة، واتهامات أخرى متعلقة بحرق وثائق رسمية وقام ببث الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودخل المدان إلى المحاكمة في حالة صحية جد حرجة حيث استعان بكرسي أمام أنظار الهيئة القضائية المشرفة على الملف، وسط حضور كبير لحقوقيي المنطقة وأفراد أسرته وبعض المتعاطفين، وعمد المتهم في دورة المجلس الجماعي لأغادير لشهر مايو/أيار الماضي، إلى اقتحام مقر انعقاد الدورة قبل أن يتوجه مباشرة إلى رئيس المجلس الإقليمي واصفا إياه بأبشع النعوت، حيث حمله مسؤولية الركود الإقتصادي والسياحي الذي تعرفه مدينة الإنبعاث إلى جانب الجماعة الترابية لأغادير
ولم يتوانى رئيس المجلس الإقليمي في تقديم شكايته لدى الوكيل العام للملك باستئنافية أغادير ضد ياسين، فيما تابعته النيابة العامة كذلك بتهم حرق وثائق رسمية في العلن ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي عبر تقنية الفيديو