الدار البيضاء ــ جميلة عمر
استثنى الملك محمد السادس، أعضاء الحكومة من حفلة الاستقبال الرسمي بمناسبة الاحتفالات بـعيد العرش، الذي انعقد في قصر مرشان في طنجة، فيما استقبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وذلك بحضور رئيس الغابون علي بونغو.
ومن الشخصيات التي تقدمت للسلام على الملك، بمناسبة الذكرى 18 لتربعه على العرش، رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، ورئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات ادريس جطو، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي نزار بركة، إضافة إلى رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية.
وكان الملك قد هاجم بلغة قاسية، قبيلة السياسيين في المغرب، قائلا "وإذا أصبح ملك المغرب، غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقى للشعب؟"، مضيفا "لكل هؤلاء أقول "كفى، واتقوا الله في وطنكم… إما أن تقوموا بمهامكم كاملة، وإما أن تنسحبوا".
وشدد الملك في خطاب العرش، على أنه للمغرب نساؤه ورجاله الصادقون، مشيرا إلى أن "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، لأن الأمر يتعلق بمصالح الوطن والمواطنين. وأنا أزن كلامي، وأعرف ما أقول … لأنه نابع من تفكير عميق"، مبرزا أن "اختياراتنا التنموية تبقى عموما صائبة. إلا أن المشكل يكمن في العقليات التي لم تتغير، وفي القدرة على التنفيذ والإبداع".