الرباط - عمار شيخي
أكد حزب التقدم والاشتراكية مواصلة مساعيه "الصادقة"، من أجل إنضاج الحل التوافقي المطلوب لإنهاء تعثر تشكيل الحكومة المغربية الجديدة. وشدد الحزب على أن هذه المساعي التي سيقوم بها لن تحيد عن احترام الدستور والإرادة الشعبية، المعبر عنها في انتخابات السابع من أكتوبر / تشرين الأول، والنهج الديمقراطي السليم، والتعاون المثمر بين المؤسسات.
ودعا الحزب، في بيان له، الخميس، إلى تغليب العقل للتعجيل بتجاوز الوضع الحالي، وماله من تداعيات سلبية على الأوضاع العامة في المغرب، مؤكدًا أنه يتطلع إلى السعي الجماعي والصادق، لكل الأطراف، بما يمكن من استئناف حياة مؤسسية عادية، تسودها الثقة والمصداقية والتعاون بين مختلف المؤسسات، بما يكفل توطيد الاختيار الديمقراطي، وتلبية المتطلبات المشروعة للشعب، على المستويات كافة.
وطالب الحزب بإدارة مرحلة المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة بالحكمة والرصانة المطلوبتين، وتفادي أي تشنج للتعجيل بتجاوز الوضع الحالي، وماله من تداعيات سلبية على الأوضاع العامة. وقال، عقب انعقاد مكتبه السياسي، لمناقشة التطورات التي شهدها الوضع السياسي الوطني في الفترة الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالمشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة: "المشاورات أصبح يكتنفها تعقيد، بعد البيان الصادر عن أربعة أحزاب سياسية، والرد عليه من قبل رئيس الحكومة المعين". وأكد الحزب أنه سيواصل مساعيه من أجل إنضاج الحل التوافقي المطلوب، القائم على احترام الدستور والإرادة الشعبية.