أبو ظبي ـ سعيد المهيري
حذرت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم (السبت)، من أن إقدام إسرائيل على شن عملية برية في رفح بجنوب قطاع غزة يهدد بوقوع مزيد من الضحايا وسيؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وعبّرت «الخارجية» الإماراتية، في بيان، عن قلقها الشديد من «مخططات واستعدادات الجيش الإسرائيلي لشنّ عملية عسكرية في منطقة رفح، جنوب قطاع غزة، المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، ومن الانعكاسات الإنسانية الخطيرة التي قد تتسبب بها العمليات العسكرية».
وجددت «الخارجية» الإماراتية إدانتها الشديدة لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني، وأي ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني.
كما دعت المجتمع الدولي إلى «بذل جميع الجهود من دون إبطاء للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنّب مزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى دفع جميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار».
وأكدت وزارة الخارجية موقف الإمارات الداعي إلى العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، اليوم، نقلاً مسؤول إسرائيلي رفيع، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ مجلس الحرب بأنه يجب إنهاء عملية عسكرية برية مزمعة في رفح قبل حلول شهر رمضان في مارس (آذار) المقبل.
وأضافت الهيئة أن نتنياهو أمر أيضاً الجيش والأجهزة الأمنية بعرض خطة مزدوجة على مجلس الحرب لإجلاء السكان المدنيين من رفح و«القضاء على كتائب حماس» فيها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :