الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أطلقت الحكومة الإسبانية المحلية في مدينة سبتة المحتلة، مشروع "المدينة الآمنة"، إذ شرعت في وضع كاميرات أمنية، تسمح بالتعرف على هويات الأشخاص من خلال وجوههم، حتى في حالة تغير ملامح الشخص أو إجراءه لعملية تجميلية أو تقويمية.
وتقوم الكاميرات بقراءة لوحات ترقيم السيارات، وتحديد ما إذا كانت حقيقية أم مزيفة، كما أن هذه الكاميرات المتطورة تعمل حتى في المناطق المظلمة، أو التي تكون فيها الإنارة ضعيفة، وستخصص لتغطية الأماكن، التي تكون بها تجمعات كبرى في الساحات والشوارع الرئيسية.
وترسل الكاميرات إنذارًا مباشرًا إلى مركز أمن المواطنين التابع للشرطة في سبتة، في حالة تحليل شخص أو سيارة مبحوث عنها، وقالت السلطات المحلية "إن الخطوة تأتي لتغيير أنظمة أمنية سابقة ولتوفير مشروع جديد ومبتكر، ينضاف إلى غيره من العناصر المتاحة للشرطة الوطنية والشرطة المحلية، والتي تسمح بتعزيز أمن المواطنين".