الرباط - المغرب اليوم
دخلت منظمة "اليونسيف" على خط قضية مقتل الطفل عدنان في طنجة والتي هزت الرأي العام المغربي، وعبرت المنظمة في بلاغ لها، عن تعازيها لأسرة الطفل عدنان، موضحة أنها تشاركهم حزنهم. ودعت في بلاغها لاعتبار هذا الحدث الأليم فرصة لتعزيز الترسانة القانونية لحماية الأطفال في المغرب، ليصبح عدنان أيقونة للتعبئة من أجل طفولة بلا عنف في المغرب. وأكد فرع المنظمة في المغرب على ضرورة ضمان الحظر الواضح والصريح والمطلق لجميع أشكال العنف ضد الأطفال في جميع السياقات.
ودعا إلى الاعتماد السريع للقوانين المتعلقة بحماية الأطفال، ومنها مشروع القانون الجنائي، المعروض أمام مجلس النواب منذ عام 2015، “بما يسمح لهذين النصين بحماية أفضل للأطفال من العنف خاصة الجنسي منه”. وطالبت باعتماد عقوبات فعالة ضد مرتكبي أعمال العنف، تتناسب مع خطورة الأفعال المرتكبة في حقهم، وعدم تمكين الجناة من ظروف التخفيف. وشددت على ضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال العنف، والإسراع في تعزيز تدابير الحماية التي تهدف إلى الحد من العنف ضد الأطفال.
د يهمك ايضا
صراخ وغضب عارم لنزلاء سجن طنجة أثناء استقبال قاتل الطفل عدنان