الدار البيضاء- جميلة عمر
أوقفت السلطات الأمنية في منطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء، مساء الأحد، ستينيا له سوابق في الشذوذ الجنسي، كان بصدد الفرار مِن جريمة قتل ارتكبها في حقّ شاب داخل شقته، بعد أن قتله ونام بقربه إلى يوم الغد.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الجاني البالغ من العمر 58 عاما، كان يعاقر الخمر داخل شقة يكتريها منذ 40 عاما بالمجموعة 4 في حي مولاي رشيد، برفقة شاب يبلغ من العمر 20 عاما، قبل أن يعمد إلى توجيه عدة طعنات للضحية المستلقي على السرير، حيث تمدد بجانبه ونام إلى حدود عشية السبت.
وأفادت ذات المصادر بأن الجاني حين استيقظ وتأكد من وفاة الضحية غادر شقته بالطابق الأرضي وأمضى اليوم في احتساء الخمر، ثم عاد في وقت مبكر من صباح الأحد، وحزم حقائبه وتوجه إلى الشارع ليستقل دراجة ثلاثية العجلات لتنقله إلى المحطة الطرقية قصد الفرار إلى وجهة مجهولة.
وأوضحت المصادر عينها أن السلطات الأمنية ساورتها الشكوك في طريقة محاولة الفرار، وبخاصة أن الجاني معروف باعتداءاته المتكررة على الأطفال، وأمضى فترة سجنية بسبب ذلك، وهو ما جعل الشرطة تستوقفه وتخضعه للتفتيش، حيث وجدت بحوزته سكينا به بقع دماء، لينطلق التحقيق معه، حيث تم اكتشاف جثة الضحية داخل شقته.