فضت السلطة المحلية بمدينة ميدلت، مساء الثلاثاء، حفل زفاف بحي آيت برتات بمركز مدينة ميدلت لخرق منظميه حالة الطوارئ الصحية، التي تمنع كليا إقامة جميع الحفلات بما فيها الأعراس.

هذه الخطوة جاءت إثر خرق قرار السلطات العمومية القاضي بمنع إقامة الأعراس، لتفادي انتشار وباء “كورونا” بحدة كبيرة.

وحسب المصادر ذاتها، فإن باشا مدينة ميدلت وقائد الملحقة الإدارية الثانية داهما، رفقة عناصر من القوات المساعدة والأمن الوطني، مكان إقامة حفل زفاف، وتمت مطالبة الحاضرين لمغادرة المكان فورا أو تطبيق المسطرة القانونية في حقهم لكونهم مساعدين في خرق حالة الطوارئ الصحية.

في المقابل، تم اقتياد العريس ووالده وشقيقته إلى مركز الشرطة، من أجل الاستماع إليهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة التي أمرت بالاحتفاظ بهم تحت تدابير الحراسة النظرية؛ في انتظار التقديم أمام العدالة من أجل نسب إليهم.

وكشف مصدر طبي مسؤول بإقليم ميدلت أن مثل هاته الممارسات يمكن أن تفجر بؤرة عائلية أو أكثر، مع العلم أن الفيروس المتحور الحالي أكثر فتكا ويتنقل بسرعة أكبر.

وأضاف المسؤول ذاته أن الإقليم سالف الذكر قد سجل، مع بداية هذا الأسبوع، 104 حالات، ملتمسا من الجميع مزيدا من الحذر والالتزام بالتدابير الوقائية للحماية من تفشي العدوى الفيروسية.

وشدد المصدر الطبي المسؤول على أنه وجب، اليوم أكثر من أي وقت، على الجميع الالتزام بوضع الكمامات الصحية واحترام التباعد الجسدي والتقيد بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية؛ إلى حين الوصول إلى تحقيق المناعة الجماعية عبر تطعيم جميع الفئات العمرية المستهدفة.

قد يهمك ايضًا:

السلطات تواصل تحرير الملك العمومي في "سعادة"

مصالح السلطة المحلية بقيادة بلفاع تتصدى لخرق حالة الطوارئ