الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
كشفت تقارير إعلامية، أن مسلسل الترشيحات المقبلة لشغل مناصب سفراء المغرب، والمرتقبة مطلع السنة المقبلة، ستحمل بصمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الحالي ناصر بوريطة، والذي سيتحرر من "الكثير من القيود"، وفق تعبيرها.
وأكدت المصادر ذاتها، أن بوريطة لا يتردد في إظهار أن هو رئيس إدارته، حيث أعطى تعليماته قبل بضعة أسابيع، بعدم دفع أي مبلغ مالي لسفير المغرب محمد فاضل بنعيش في إسبانيا، الذي كان يتمتع بوضع خاص، لاسيما أنه زميل سابق للملك محمد السادس في الدراسة، وصديق شخصي له ويعمل في ديوانه منذ سنوات طويلة كما أنه يحمل الجنسية الإسبانية.
وكان الطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية الأسبق، هو الآخر من بين المسؤولين الكبار الذين تحملوا وطأة صعود ناصر بوريطة على رأس إحدى أهم الوزارات الاستراتيجية في المملكة المغربية، حيث أعطى تعليماته بوقف الإعانات والدعم المقدم من طرف وزارة الخارجية لمركز MEDay’s والذي يرأسه ابن الطيب الفهري، إبراهيم الفاسي الفهري.