تونس - حياة الغانمي
أكدت شبكة الأنباء الإنسانية، المختصّة في تغطية الأزمات عبر العالم، والتابعة لمنظمة الأمم المتّحدة، أنّ ما يُعرف بتنظيم "داعش" قام بتجنيد عناصر إرهابية في صفوفه، من مختلف البلدان.
التقرير، استنادًا إلى أرقام نشرت في بداية سبتمبر / أيلول الماضي، من قبل مجموعة "سوفان" الأميركية، ومقرها في نيويورك، والتي تقدّم خدمات للحكومات في مجال الأمن والاستعلام، إلى أن عدد المجندين التونسيين في "داعش" بلغ بين 6000 و7000 إرهابي، والمغرب بين 1200 و1500 مجند، أما في الجزائر فعددهم أقل بكثير، ويقدر بنحو 200 عنصر فقط.
وعلّل التقرير انخفاض عدد المجندين الجزائريين في التنظيم الإرهابي، رغم قربها من البلدان التي تشهد انتشار التنظيم ونشاطه، ومنها تونس وليبيا على وجه التحديد، بالأحداث الأليمة التي شهدتها الجزائر، والتي لا تزال حية في الضمير الجماعي للجزائريين، بالإضافة إلى أن الجزائر استثمرت قواتها الأمنية، والمراقبة الكبيرة التي يقوم بها عناصر الجيش على الحدود.