الدار البيضاء ـ فاطمة زهراء ضورات
أطلقت منظمة "ماتقيش ولدي"، أول دليل للتكفّل بالأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية بالإضافة إلى دورات تدريبية لمحاربة الاعتداءات الجنسية على الأطفال.
وأوضحت المنظمة أنّ مكافحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال تعد معركة يومية مند سنة 2004 حيث أن المنظمة لم تدخر جهدا، وقامت بمجموعة من المبادرات لتغيير العقليات وكسر الطابو"، مشيرة إلى أن هذه المعركة صعبة ومستمرة على المدى الطويل، ولكن لحسن الحظ فإن الخطوة الأكثر صعوبة قد تم تجاوزها وهي كسر حاجز الصمت.
وأضافت المنظّمة أنّه بعد 13 عامًا من النضال، "ماتقيش ولدي" بصدد إطلاق دليل للتكفل بالأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية يوم 10 يونيو سيكون بثلاث لغات العربية، الأمازيغية، الفرنسية و يمكن تحميلة من موقع المنظمة ،ويهدف إلى التوعية بخطورة الاعتداءات الجنسية في حق الأطفال، وإرشاد الضحايا والعاملين في المجال الجمعوي للخطوات التي يجب إتباعها في حالة اعتداء جنسي حتى نتمكن من مساندة الضحايا وأسرهم.