تونس ـ كمال السليمي
نشر الكثير من التونسيين فيديو مسرَّب من داخل مركز علاج الأطفال المصابين بالتوحد في مدينة أريانة في تونس، حيث أثار ضجة عارمة لدى التونسيين لما تضمنه من مشاهد قاسية ومؤثرة، وأظهر الفيديو مدى وحشية المربيات وسوء المعاملة تجاه الأطفال المصابين بالتوحد، دون مراعاة احتياجاتهم الخاصة، الأمر الذي دبَّ في نفوس التونسيين حالة من الصدمة والدهشة جراء المشاهد القاسية والمؤثرة، ودفع السلطات إلى التحقيق بشأن الجرائم.
وبادر نشطاء تونسيون بإطلاق حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تنديدًا بالتعامل غير الإنساني مع الأطفال، حيث نشروا فيها صور المعلمات وعنوان المركز والفيديوهات المسربة وإطلاق وسم"# قم- وافضحهم"، لمحاسبة المعلمات وإدانتهم من قبل أهالي الأطفال المصابين.