الرباط - المغرب اليوم
عاد فيروس "كورونا" إلى إقليم مولاي يعقوب بعد ساعات قليلة من إعلان خلوه منه بعد تعافي مصابيه، لكن هذه المرة عبر بوابة سجن بوركايز الواقع بنفوذه الترابي، وبعد تعافي سجين به وآخر بسجن رأس الماء المجاور، قبل اكتشاف إصابة الحالة الحالية الأربعاء بعد ظهور نتائج التحاليل المخبرية المجراة عليه.ويتعلق الأمر بسائق حافلة صغيرة مقيم بسكن إداري بالسجن مخصص للحجر على موظفيه، ويتكلف بنقل الموظفين والمؤونة إليهم، بمن فيهم مجموعة منهم نقلهم قبل ساعات من اكتشاف إصابته، في أكثر من رحلتين لإجراء التحاليل اللازمة التي جاءت سلبية بالنسبة لكل من نقلهم ووضع لاحقا في الحجر المنزلي، إلى حين انقشاع وضعهم الصحي.
ونقل السائق ابن منطقة بن دباب بفاس، الموظفين من الجنسين، إلى دار للشباب تابعة لنفوذ الإقليم، في الحافلة لإجراء التحاليل قبل إعلان إصابته زوال أمس ونقله من طرف لجنة اليقظة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس حيث وضع تحت العزل الصحي بالجناح الخاص بمرضى كوفيد 19، في انتظار تماثله للشفاء.وارتفع عدد المصابين في سجون جهة فاس مكناس، بحالة السائق، إلى 4 حالات بمن فيهم حالتا سجني بوركايز ورأس الماء المتعافيتين، في الوقت الذي شهد سجن عين عائشة بتاونات حالة جديدة تتعلق بموظف كان في عطلة قبل اكتشاف إصابته بعد عودته للعمل، ليكون تاسع حالة مصابة بهذا الفيروس في الإقليم، أخضع مخالطوها للتحاليل اللازمة.
وتعززت مخبرات التحاليل المخبرية بالجهة، بالشروع في إجرائها للكشف عن فيروس كوفيد 19، في مستشفى محمد الخامس بمكناس بدء من الأربعاء ما يسهل الكشف عن مختلف الحالات المشبوهة بالسرعة اللازمة بعدما كانت التحاليل تجرى في فترة سابقة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وقد يهمك ايضا:
دراسة أميركية تؤكد ضعف واختفاء فيروس كورونا قريبًا
الشهيبي يؤكّد أنّ الاستئناف السريع للنشاط الاقتصادي يحدّده امتلاك مخطط شامل