بني ملال – سعيد غيدَّى
وجّه النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج، سؤالًا إلى من مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، عن الإجراءات التي يعتزم القيام بها من أجل الحد من هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان، في إشارة إلى أحداث الحسيمة والريف عمومًا، وسؤال إلى محمد الأعرج وزير الثقافة والإتصال عن "استعمال صور مفبركة في التلفزة العمومية"، بخصوص نفس الأحداث.
وجاء في السؤال الموجه إلى مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، من قبل البرلماني اليساري "ذكرت عدة مصادر حقوقية أن منطقة الريف شهدت مجموعة من الاعتقالات التعسفية، طالت مجموعة من نشطاء الحراك في ضرب صارخ وفاضح لحرية الرأي والتعبير والاحتجاج السلمي.
فيما جاء في السؤال الذي وجهه عمر بلافريج إلى وزير الثقافة والإتصال، محمد الأعرج، "بثت كل من القناة الأولى والقناة الإخبارية "ميدي 1 تيفي" تقريرًا مصورًا يظهر مجموعة من الصور تخص أحداث شغب قديمة عقبت مباراة الوداد البيضاوي وشباب الريف الحسيمي بتاريخ 3 آذار/مارس 2017 ، بحيث نسب التقرير المذكور تلك الأحداث إلى الحراك الذي تشهده منطقة الريف، في محاولة لتضليل الرأي العام وتخويفه، بالإضافة إلى تبرير الاعتقالات وتشويه صورة الحراك السلمي الذي يعرفه الريف".
وقال البرلماني، "السيد الوزير تذكرنا هذه الأساليب بما تقوم به وسائل الإعلام في الدول الفاشية من تزوير وتشويه للوقائع والحقائق، بالإضافة إلى كونها تعمق أزمة الثقة بين المواطن المغربي والدولة ماهي الاجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل الحد من هذه الممارسات وجعل الإعلام العمومي فضاء محايدًا هدفه الرئيسي تنوير الرأي العام؟"