نواكشوط ـ محمد شينا
علم "المغرب اليوم" من مصادر أمنية رفيعة، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قرر إرسال قرابة 1800جندي موريتانيا إلى مالي للمشاركة في قوات حفظ السلام الأممية المقرر أن تنتشر هناك. وقال المصدر، إن بعض هؤلاء الجنود يرابط على الحدود الشرقية للبلاد في انتظار إصدار أوامر بدخول الأراضي المالية. وأكدت مصادر صحافية أن الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف والقائد العام للجيوش الموريتانية، بحثوا الأربعاء في باماكو مع الرئيس الانتقالي المالي ديكوندا تراروي تطورات الأوضاع في الشمال المالي كما بعد توقيع اتفاق واغادوغو، والمقترحات الموريتانية بشأن ضمن الأمن وتنظيم الانتخابات القادمة في موريتانيا. وأضاف مصدر حكومي تحدث "للمغرب اليوم" أن المباحثات ركزت أيضا على نقاش المكان الذي سيتمركز فيه الجنود الموريتانيون، وكيفية تحركهم داخل الأراضي المالية. واجتمعت لجنة عسكرية تمثل السلطة المالية والحركة الوطنية لتحرير أزواد، في واغادوغو للإعداد لعودة الجيش المالي إلى مدينة كيدال، وإعادة تجمع مقاتلي الطوارق استعدادا للانتخابات الرئاسية في تموز/يوليو المقبل. وتضم اللجنة المكلفة تطبيق الاتفاق الذي وقع في عاصمة بوركينا فاسو من قبل باماكو والمجموعات المسلحة، ضباطاً من الفريقين يساعدهم شركاء دوليون خصوصا من القوة الأفريقية المنتشرة في مالي.