عثرت المصالح الأمنية لتيزنيت، قبل قليل، مساء الثلاثاء على جثة رجل مُسن متحللة، في زنقة الحمام في مدينة تيزنيت، بعد تعرضه للاختناق بسبب استعماله للفحم داخل حمامه المنزلي، في وقت وجدت فيه ذات المصالح جثة مواطن فرنسي داخل شقته الكائنة على طريق أغادير، بدون أن تعرف أسباب وفاته.

وحسب مصادر أمنية، فإن جثة المغربي (ع.ا) وجدتها أخت الضحية متحللة داخل منزله مرجحة أن تكون مدة وفاته قد تجاوزت ثلاثة أيام، قبل إبلاغ السلطات المحلية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الجثة الأخرى التي تعود لمواطن فرنسي عثرت عليها مشغلة كانت تداوم على خدمته، مساء الإثنين، حيث تفاجأت بوفاة مشغلها بدون أن تعرف الأسباب الحقيقة للوفاة.

وحلّت في عين المكان، السلطات المحلية والمصالح الأمنية والشرطة العلمية وعناصر الوقاية المدنية، والتي عملت على نقل الجثتين كلا على حدة إلى المشرحة في المستشفى الجهوي الحسن الثاني في أغادير قصد إجراء تشريح طبي لهما لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاتهما.