نظمت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني في صفرو، في إطار الاحتفال بالذكرى الوطنية لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، يومًا احتفاليًا بهذه المناسبة، حضره عامل إقليم صفرو، ومختلف رؤساء المصالح الخارجية، كما حضره ممثلو الهيئات السياسية والنقابية، وجمعيات المجتمع المدني.

وتميز هذا الحفل بكلمة المسؤول الأول عن الأمن بالمدينة، التي أبرز من خلالها مجهودات وتدخلات رجال الأمن، التي لا نشكك فيها، أو نقلل من شأنها. إلا أننا نطالب بالمزيد من الحملات التمشيطية، خاصة في أحياء المدينة القديمة، وأحياء أخرى تعرف تنامي الجريمة وانتشارها، وبمحيط المؤسسات التعليمية كذلك.

كما نطالب بتكثيف المراقبة على أصحاب الدراجات النارية الذين يروعون الساكنة بسبب السرعة المفرطة التي يجوبون بها شوارع المدينة، خاصة أصحاب الدراجات النارية الكبيرة غير المرقمة، وخاصة أحدهم الذي يجوب شوارع المدينة وأزقتها بسرعة جنونية، وهدير محرك دراجته يصد آذان المارة بل حتى الساكنة، نظرًا لقوة صوت دراجته النارية. كما نطالب أيضًا بالتصدي لظاهرة بدأت تشق طريقها للانتشار، وهي اصطحاب بعض الشباب للكلاب الخطيرة في شوارع مدينة صفرو وأزقتها، والتي تكون مصدر خوف وتخويف وازعاج المارة.

وبطبيعة الحال، لا يمكن تحقيق الأهداف المنشودة والأمن المطلوب، إلا بتزويد المدينة بمزيد من نساء ورجال الأمن بمختلف درجاتهم، وتوفير المواد اللوجيستيكية اللازمة للقيام بعملهم.