الرباط - المغرب اليوم
قبل أسبوعين على بدء محاكمة معرقل حركة الطرامواي بالدارالبيضاء إلى جانب اثنين آخرين ممن كانوا معه، خرج عن صمته من خلال رسالة نصية كتبها من داخل سجن عكاشة، مبديا امتعاضه من نتيجة تهوره وقيامه بفعل دون أن ينتبه لعواقبه.
وتقاسم المدعو التهامي في رسالته، اعتذاره الرسمي لوالديه بسبب ما سبّب لهما من آلام وسهر على حد تعبيره، كما لم يفته أن يوجه اعتذاره لجميع المغاربة، وهو يصف الفعل الذي قام به بأنه طائش وغير محسوب إضافة إلى اعتذاره للشركة المسؤولة.
ومن بين ما جاء في رسالته: “أقرّ أمام الجميع أنني أخطأت وأرجو أن يتقبل الجميع اعتذاري وأسفي وعلى رأسهم أمي وأبي وكل المغاربة”، قبل أن يختم رسالته بعبارات أخرى: “أخطأت وأكرّر اعتذاري للمرة الألف وإلى ما لا نهاية.. سامحني أبي.. سامحيني أمي وليسامحني جميع المغاربة.. إنّ الله غفور رحيم”.
رسالته التي حبلت بعبارات الندم، عبّر فيها عن أسفه عما قام به من فعل يعاقب عليه القانون في إشارة منه إلى أنّ ما فعله كان وسيلة للتعبير عمّا يمكن فعله تجاه ما تقوم به إسبانيا.
ويأتي اعتذاره بعد أن جرت متابعته طبقا للفصل 591 من القانون الجنائي الذي يعاقب كل من وضع في الطريق العام شيئا يعوق مرور الناقلات أو استعمل أي وسيلة لعرقلة مرور سيرها بعقوبة سالبة للحرية تتراوح بين خمس سنوات كحد أدنى وعشر سنوات كحد أقصى في انتظار انطلاق موعد محاكمته في الخامس عشر من يونيو المقبل بعد أن أحاله الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء، الثلاثاء المنصرم بشكل مباشر على المحاكمة.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
ظاهرة عرقلة الترامواي في الدار البيضاء تغري الشباب الضائع
المغرب يدير ظهره لدول الاتحاد الأوربي ويرسم خارطة "طريق المستقبل" مع بريطانيا