الرباط - المغرب اليوم
تتصدّر المصلحة العليا للوطن قبل مصلحة الأحزاب، والضرورات تبيح المحظورات، وجعلت هذه المبررات طرح فكرة اصطفاف حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية اللدودين، بجانب بعضهما البعض، قابلة للمناقشة بغض النظر عن الطبيعة الصدامية والشائكة للعلاقة بين الحزبين.
وأعادت النتيجة التي أسفر عنها ، المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي انعقد في دورة استثناءية، السبت في سلا، والمتمثلة في اعتزاز الأمانة العامة للبيجيدي ، بالتعيين الملكي للدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني والامين العام السابق للحزب رئيسا للحكومة، إلى الواجهة فصولا طويلة من سنوات الصراع والتطاحن بين الحزبين، ويبدأ العثماني مشاورات تشكيل الحكومة الإثنين.