لندن - المغرب اليوم
نبه عدد من الخبراء حكومات العالم إلى خطورة تداعيات وباء كوفيد 19 على الأمن الغذائي على الكثير من الدول خاصة منها الفقيرة، وحذوا من أن تتحول هذه الأزمة الوبائية العالمية إلى “جائحة مجاعة” تحصد معها الأطفال والمسنين والنساء.
وقد بدت هذه الإشارات واضحة في التحذير الذي أعلن عنه رئيس برنامج الغذاء العالمي منذرا من أننا على حافة جائحة الجوع، وأنه في غضون بضعة أشهر من الآن ستشهد 36 دولة احتمال حدوث حالات مجاعة متعددة.
وأشارت صحيفة بريطانية إلى فقدان الأسر، التي كانت تكافح من أجل البقاء، العمل الذي يوفر قوتها، ومن المتوقع أن تنخفض التحويلات التي يرسلها الأفراد إلى الخارج بشكل ملحوظ بسبب الجائحة، في حين تلاشت العائدات السياحية، وفقد الأطفال الوجبات المدرسية التي كانت مخصصة لهم، وتسبب الحجر الصحي في تضييق المبادلات وتعطيل سلاسل الإمدادات الغذائية.
وأضافت الصحيفة أن 130 مليون شخصا سينضافون إلى حافة المجاعة بحلول نهاية العام الجاري، وأن الجائحة ستترك أثرها على خمس سكان العالم، الذين يعيش الكثير منهم في أماكن مكتظة تتميز بسوء ظروف الصرف الصحي والأزمات الصحية السابقة، على غرار فيروس نقص المناعة المكتسبة، الإيدز أو السل، مشيرة إلى أن سوء التغذية سيجعلهم فريسة سهلة لكوفيد-19.
قد يهمك ايضا
الأزمة الصحية العالمية تطرح تحديات أمام الأمن الغذائي في المغرب
مجموعة العمل الدولية تؤكد أن غزو الجراد يُهدد الأمن الغذائي لدول شرق أفريقيا