واشنطن - المغرب اليوم
دخلت فرق المعارضة بمجلس النواب في جلبة كبيرة مع فرق الأغلبية والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، بسبب غياب الأجوبة عن بعض الأسئلة التي برمجت لجلسة اليوم الإثنين 28 نونبر.
وقرر فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب الانسحاب من الجلسة بعد كلمة قدمها الرئيس رشيد حموني، متسائلا حول أسباب غياب الأجوبة، ومتهما بعض الوزراء بأنهم “لا يستطيعون الجواب عن سؤال عام”، وزاد: “أين هي الكفاءة بعد هذا الأمر؟”.
وأضاف حموني وسط جلبة كبيرة أن “غياب وزراء لأسباب مبررة أمر مقبول، لكن غياب الأجوبة عن أسئلة قدمت منذ عشرين يوما أمر مرفوض”، مؤكدا أن “البرلمان هو الذي يراقب الحكومة ولا يمكن القبول بأن تحدد السلطة التنفيذية أي سؤال سيطرح من أجل الجواب”.
ومباشرة بعد انسحاب فريق التقدم والاشتراكية، قال أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، إن “البي بي اس” هاجم وزيرة غير معنية بهذا النقاش، متسائلا حول مدى احترام أجل وضع السؤال، وزاد: “إن غاب وزير عن الجلسة يحل عوضه آخر في الأجوبة”.
الجلسة التي رفعتها الرئيسة زينة حيلي استمرت في إثارة جدل واسع بعد كلمة رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن الفصل 100 من الدستور يمنح الحكومة عشرين يوما من أجل الجواب عن الأسئلة الشفوية والكتابية.
واعتبر بوانو أن “الغياب لأسباب واضحة مقبول، والمثال هو من سفر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إلى قطر لمساندة المنتخب الوطني، لكن غياب الأجوبة يعني رفض الاستجابة لمضامين دستورية واضحة”.
ولم يستطع الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، مباشرة مداخلته بعد جلبة واسعة، ثم قال موجها خطابه إلى النائب عن حزب العدالة والتنمية مصطفى الإبراهيمي: “من أنت لتمنعني من الكلام”.
من جهته طالب رئيس الفريق الحركي، إدريس السنتيسي، بالاعتذار من فريق التقدم والاشتراكية، مطالبا بالتحاقه بالجلسة، في حين أكد مصطفى بايتاس أن برمجة الأسئلة من صلاحيات مجلس النواب، وأن الحكومة تجاوبت مع الأسئلة التي تم تحديدها.
قد يهمك أيضاً :
الحكومة المغربية تكشف الحالة الصحية لعزيز أخنوش بعد إصابته بفيروس كورونا
مُباحثات دبلوماسية ثنائية بين المملكتين المغربية والكامبودية