قضت غرفة الجنح في المحكمة الابتدائية في تيزنيت، بعد ظهر يوم أمس الخميس، بمعاقبة 6 متورطين في تزوير بطاقات جواز السفر بما يعرف بـ"فيزا شنغن" (تأشيرة الدخول إلى الدول الأوروبية) بالحبس النافذ وغرامات مالية، حيث أدانت هيئة المحكمة، برئاسة محمد أبو حامد، المتّهم الرئيسي بالحبس 3 سنوات نافذة، فيما أدانت متورطَين إثنين بسنة ونصف لكل واحد منهماـ،

كما أدانت الـ3 الآخرين بالحبس لمدّة سنة واحدة، وقد تابعت المحكمة الموقوفين في القضية بتهم توزعت بين استعمال وثائق وشواهد وإقرارات مزورة وغير صحيحة، والمشاركة في صنع شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة وتزوير في محرّرات بنكية، حيث كانت الضابطة القضائية التابعة للشرطة الملكيّ في تيزنيت قد أوقفت عشرة أشخاص من بينهم صاحب شركة وفاعل جمعوي ومجموعة من الأشخاص ينحدر البعض منهم من تيزنيت وسيدي إفني والبعض الآخر من منطقة سبت الكردان في إقليم تارودانت،

وجاءت المتابعة القضائية بعد أن طالبت هيئة القنصلية الفرنسية في أغادير من وكلاء الملك بعدد من محاكم جهة سوس ماسة بـفتح تحقيق في ملفات طلب الحصول على جوازات السفر من أجل  الدخول إلى الاتحاد الأوروبي إثر شكّها في صحة الوثائق المدرجة في ملفات تقدّم بها أصحابها منذ شهر شباط\فبرايرالماضي، وبصورة خاصة المنحدرين من مدينة تيزنيت.