الرباط - المغرب اليوم
استشرى فيروس كورونا المستجد من جديد بمدن وأقاليم جهة فاس مكناس، وتوسعت رقعته تدريجيا من إقليم لآخر، بعدما عاد إلى سبعة منها باستثناء إقليمي الحاجب وبولمان، بعد عاد إلى إقليم تازة من نافذة قسم التوزيع بقطاع الكهرباء التابع إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بعد إصابة حارس.
واكتشفت الحالة الجديدة لحارس شركة تعمل مع إدارة المكتب بوادي أمليل، بعد إخضاعه إلى التحاليل المخبرية اللازمة، قبل إخضاعه إلى الرعاية الصحية اللازمة، وإجراء تحاليل على كل مخالطيه من زملائه وأفراد عائلته، ممن اخضعوا إلى المراقبة والإجراءات الوقائية الضرورية لمنع تفشي الفيروس.
ولم يكن إقليم تازة الوحيد الذي عاد إليه الوباء، بل حتى إقليم مولاي يعقوب الذي عرف تسجيل 3 حالات جديدة اثنان منها أعلن عنهما أمس (الأحد)، كما إقليم إفران الذي ارتفع عدد المصابين بالفيروس فيه، إلى حالتين بعد إضافة حالة نادل آخر من زملاء النادلة المعلن إصابتها سابقا بنفس المقهى.
وبدوره عرف إقليم تاونات، ارتفاعا جديدا في عدد المصابين، بعد تسجيل إصابة جديدة بجماعة الولجة بقرية با محمد التي سجلت في وقت سابق، 4 إصابات في صفوف عناصر الدرك مخالطي زميلهم الذي عاد إلى المنطقة بعد زيارة سابقة إلى مدينة فاس، فيما استقر عدد مصابي صفرو، في 11 حالة.
وكالعادة استحوذت فاس على حصة الأسد من الإصابات المسجلة أمس وفي الساعات السابقة، حيث تبقى دائما المستحوذة على الحصة الأكبر من الإصابات المسجلة يوميا بعد ظهور بؤر وبائية مختلفة منها عائلية بأحياء وأخرى صناعية وفي إدارات مختلفة بمن فيها محكمة ووكالة توزيع الكهرماء.
ومن حسن الحظ أن التحاليل المخبرية المجراة على مخالطي موظفة واحدة بكتابة الضبط بالمحكمة الإدارية بفاس، أعلن عن إصابتها في وقت سابق، جاءت كلها سلبية، بعدما أخضع قضاة وموظفون وحراس إليها للتثبت من حالتهم الصحية وما إذا كانوا مصابين من عدمه، قبل أن تتضح سلامتهم.
قد يهمك ايضا
بؤرة صناعية ترفع رقم المصابين بـ"كورونا" في فاس وتقلب الموازين
جهات طنجة والعيون وفاس تتصدر قائمة إصابات "كورونا" في المغرب