الجزائر – ربيعة خريس
يصرّ رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، على مواصلة إضرابه عن الطعام، في مقر حزبه وسط العاصمة الجزائري، احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية، حتى إعلان المجلس الدستوري عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، خلال الساعات القليلة المقبلة. وحازت الجبهة الوطنية الجزائرية، على مقعد وحيد قبل أن يقدم المجلس الدستوري على انتزاع هذا المقعد ومنحه لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده مدير ديوان الرئاسة.
وقال موسى تواتي، اليوم الأحد، في تصريحات صحافية إنه "مستعد للموت جوعا احتجاجا نتائج الانتخابات البرلمانية ". وأبدى تواتي عدم اكتراثه بالتعليقات التي تفجرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق نشطاء "فيسبوك" على هذه الحركة الاحتجاجية، قائلين إنها "إضراب الكوفيرطات" أي إضراب الأغطية. ومن جانب آخر قال رئيس حزب الجبهة الاجتماعية خالد بونجمة، اليوم الأحد، أنه قد يعلق إضرابه عن الطعام بعد الاجتماع الطارئ للأمانة الوطنية للحزب، وتم نقله إلى المستشفى أمس السبت بسبب تدهور صحته، فهو يعاني من ضغط الدم وارتفاع السكر.
وفي سياق الإضراب عن الطعام، يخوض محمد بن غيسة فؤاد، هو الآخر إضرابا بسبب عدم ترخيص السلطات الرسمية لحزبه الفتي قيد التأسيس "السلام" بالنشاط القانوني. ويرتقب أن يعلن المجلس الدستوري عن نتائج الفصل في الطعون التي تلقاها من قبل المترشحين والأحزاب المشاركة في تشريعيات 4 مايو / آيار الجاري.