الجزائر- ربيعة خريس
أوقفت القوات الحكومية الجزائرية، أمير قادة المذهب الديني القادياني، ليلة أمس الأول، بعد مداهمة قامت بها القوات الأمنية على شقق سكنية موجودة في محافظة تيبازة.
وحجزت القوات الحكومية مجموعة من الوثائق والكتب وأقراص مضغوطة، كان يسعى من ورائها هذا التيار للترويج للمذهب الديني القادياي.
وحسب تقارير إعلامية محلية، تمكنت المصالح ذاتها من الإطاحة بأكثر العناصر طلبا لدى القوات الحكومية الجزائرية، له علاقة بإطارات رفيعة المستوى من دول غربية، يقود شبكة في الجزائر مكونة من إطارات بعضهم يحمل جنسية أجنبية.
وكشف المفتش الجهوي للأمن في محافظة سكيكدة، أمس، عن وضع حد لعناصر تنتمي إلى الطائفة الأحمدية، كانت تنشط على مستوى محافظة سكيكدة شرق الجزائر العاصمة وأيضا في ولاية خنشلة مؤخرا، مضيفا أن ذلك مكن من وضع حد لنشاط عناصر أخرى تنشط على المستوى الوطني، وتم تقديمهم جميعا إلى العدالة.
وجاءت هذه العمليات بعد أيام من تمكن مصالح الدرك الجزائري من توقيف 7 عناصر من طائفة الأحمدية في الجزائر العاصمة، ينشطون سرا منذ عام 2008 ويعملون على نشر تعاليم هذه الطائفة وسط المجتمع الجزائري، ويقومون بممارسة شعائر دينية في غير الأماكن المخصصة لها مع قيامهم بأفعال وتصرفات غريبة عن ديننا الحنيف على مستوى محافظة الجزائر، وتمكنت على إثرها عناصر فرقة الأبحاث للدرك الوطني من الإطاحة بعناصر من الطائفة الأحمدية وتوقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاما.