الدار البيضاء - جميلة عمر
اهتز حي السعادة الثالثة بعاصمة دكالة، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الجمعة، على وقع حادثة مأساوية، بعد أن أقدم رجل على وضع حد لحياته شنقًا عند مدخل مستشفى.
وحسب مصادر محلية، تسلق رجل، في حدود الساعة الثانية من صبيحة اليوم الجمعة، إلى نافذة مستشفى بحي السعادة الثالثة في مدينة، عند مدخله الرئيسي، حيث شد حبلا إلى الشباك الحديدي، ثم ربطه حول عنقه، وألقى بجسده في الفراغ، ليصبح جثة هامدة، لا يبعدها عن الأرض سوى أقل من 20 سنتمترا.
وقد تجمهر العشرات من المواطنين والسكان الذين كانوا يخلدون للنوم، في مسرح النازلة التي عرفت إنزالا أمنيا، بعد أن انتقلت الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الأولى، التي كانت تؤمن مهام المداومة، وعناصر من فرقة الدراجيين المتنقلة، التابعة للأمن العمومي، وسيارة النجدة، ومن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، وتقنيو مسرح الجريمة والشرطة العلمية، فيما باشر المتدخلون المعاينات والتحريات الميدانية، وعملوا، بالاستعانة بعناصر الوقاية المدنية، على إنزال جثة الهالك، ووضعها أرضا.
الضحية من مواليد 1977، وهو مطلق، وأب لطفلة في عمر الزهور، وكان يقيم قبل 6 سنوات في ديار المهجر، قبل أن يتم طرده من إيطاليا.