الدار البيضاء - جميلة عمر
استنفرت إدارة السجن المركزي في القنيطرة عناصرها، لاستقبال حوالي 17 معتقلا في ملف أحداث تفكيك مخيم اكديم ايزيك الدامية في العيون، والتي أودت بحياة 11 فردًا من قوات الأمن من ضمنهم رجل وقاية مدنية
واستقبل السجن، السبت الماضي، وسط استنفار أمني بحضور مسؤولين أمنيين كبار، المتابعين في ملف اكديم ايزيك، وتم وضعهم في "الحي الجديد" بعد أن أخلته الإدارة قبل مدة من سجناء الحق العام وعناصر السلفية الجهادية، قادمين إليه من سجن العرجات، وكانت غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الاستئناف بملحقتها بسلا، أصدرت فجر الأربعاء 19 يوليو/تموز الماضي، وبعد 14 ساعة من المداولة، أحكاما تراوحت بين عامين حبسًا نافذًا والسجن المؤبد في حق المتهمين في أحداث تفكيك مخيم اكديم ازيك
وتعود أحداث اكديم إزيك إلى 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، حين نشوب مواجهات عنيفة بين عناصر القوات الأمن العمومي وسكان المخيم عند تفكيكه، نتج عنها قضاء 11 فردًا من قوات الأمن من ضمنهم رجل وقاية مدنية وإصابة ما يزيد عن 77 فردا من أفراد القوات العمومية وبعض المدنيين بإصابات متفاوتة الخطورة