الدار البيضاء ـ جميلة عمر
سارعت الشرطة القضائية لمنطقة حي مولاي رشيد في الدارالبيضاء الزمن لفك لغز وفاة شاب كان برفقة عشيقته داخل شقة في سيدي عثمان ليلة السبت/ الأحد، واتّجهت التحرّيات الأولى في البداية إلى جريمة قتل، لكن بعد معاينة جثة المتوفى، وخبرة الطب الشرعي، تبيّن عدم وجود أيّ آثار للعنف،
وعلى أن الوفاة كانت بسبب تناول جرعة قوية من المواد المخدرة. واعترفت عشيقة الشاب، الأحد، بعد خضوعها إلى التحقيق، أنها ظلّت مع المتوفى منذ ليلة الجمعة الماضي، وأنّه دخّن لفافة حشيش أمامها ، فنامت هي بعد أن شعرت بدوار بسبب رائحة الحشيش، وعندما استيقظت وجدته جثّة هامدة.