الدار البيضاء - جميلة عمر
أيام قليلة وتفتح أوجاع منطقة الريف، بسبب مقتل أحد أبنائها بطريقة بشعة، في يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، هى الذكرى الأولى لانطلاق حراك الريف، الذي أجج شرارته حدث وفاة بائع السمك، محسن فكري، وخروج السكان إلى الشارع لتقديم ملف مطلبي، يستجيب لحاجياتهم.
وعلى الرغم من اعتقال أكثر من 500 ناشط أغلبهم من قادة الحراك، إلى أن التنسيق والتعبئة قائمين في مدينة الحسيمة، من أجل تنظيم وقفات سلمية، لإحياء ذكرى الحراك، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجني الحسيمة وعين السبع في مدينة الدار البيضاء.
والحركات الاحتجاجية الشعبية كانت تتوقف على مطالب تتمثل في الكشف عن نتائج التحقيق الذي فتح في قضية مقتل فكري، والكشف عن حقيقة وفاة خمس شباب في البنك الشعبي خلال احداث 20 فبراير/شباط 2011، بالإضافة إلى مطالب استعجالية تهم الغاء ظهير 1.58.381 الذي يعتبر اقليم الحسيمة منطقة عسكرية، بالإضافة إلى مطالب اجتماعية تتمثل في بناء جامعة متكاملة، وإحداث معاهد عليا، وتوسيع شبكة المؤسسات التعليمية، وإحداث مستشفى جامعي بإقليم الحسيمة، وإتمام أشغال المستشفى الإقليمي محمد الخامس وتوفير طاقم طبي في جميع التخصصات، وبناء مستشفى خاص بالسرطان.