الرباط- المغرب اليوم
رغم مرور أزيد من 5 سنوات على حادث اعتراض عناصر من الحرس المدني الإسباني ليخت الملك محمد السادس داخل المياه الإقليمية المغربية بالقرب من سبتة المحتلة، إلا أن الواقعة لازالت تحظى باهتمام الرأي العام المغربي والإسباني لكونها كادت أن تتسبب في أزمة ديبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين.
فقد أماط وزير الداخلية الإسباني الأسبق، خورخي فيرنانديس دياس، اللثام عن بعض تفاصيل الواقعة، حيث قال أن الملك كان على متن جيت سكي يزاول هوايته المفضلة، إلا أن ذلك تزامن مع موجة هجرة سرية خلال تلك الأيام استعمل خلالها المهربون دراجات نارية مائية، مما جعل الحرس المدني الإسباني يسارع إلى اعتراض طريق جلالته.
وفور وقوع الحادث، يضيف الوزير، قام الملك بالاتصال مباشرة وهو في حالة غضب شديد بالعاهل الإسباني والذي اعتذر له على الفور ، كما سارعت الحكومة الإسبانية إلى إيفاد ديبلوماسيين إلى المغرب من أجل تقديم اعتذار رسمي للملك محمد السادس.
وقد يهمك أيضًا