الرباط - المغرب اليوم
عاشت مدينة الرحمة التابعة لعمالة النواصر في الدار البيضاء، أجواء احتفالية بمناسبة تسليم السلط بين سرية الدرك الملكي ومفوضية الشرطة، وذلك ظهر يوم الاثنين 16 أبريل/نيسان 2018. وانتشار أمني ملحوظ عبر المدارات المؤدية إلى مفوضية الشرطة الرحمة 1، عنصر أمني أبدى تذمره من هذا التنكيل الذي لحقه وهو القادم من المنطقة الأمنية أنفا، فيما بدا زميل له غير مكترث، بحكم أنه قادم من منطقة مولاي رشيد، وحسب مصادر فإن 300 عنصر أمني سيضمنون الانتشار الأمني في مدينة الرحمة من خلال منطقة أمنية ترأسها العميد المركزي محمد أيت عمر، فيما أوكلت رئاسة الشرطة القضائية للعميد الممتاز عبد الوهاب ادكيك.
بالمقابل كان هناك ضعف أمني كبير على صعيد عمل عناصر الدرك الملكي في مدينة الرحمة، إذا لم يكن عددهم يتجاوز 13 عنصرا، صعب من مأموريتهم في ضبط الأمن، بما كان يزيد من إرهاق الساكنة في استخلاص وثائقهم الإدارية.. ويشمل نفوذ المنطقة الأمنية للرحمة ما يقارب إجمالا 118 ألف و548 نسمة من بينهم 236أجنبيا، وتم تقسيم هذه المنطقة الأمنية إلى شطرين، الرحمة 1 و 2، بفارق حوالي ٧ آلاف نسمة من المجموع العام، حيث تم توزيع مصالح حوادث السير، والتوثيق والوثائق التعريفية، والمداومة على دائرتين للشرطة.