أنقرة ـ جلال فواز
تعرّض المقر الإقليمي لحزب «الشعب الجمهوري» في إسطنبول لهجوم مسلح في ساعة مبكرة، اليوم (الخميس)، جاء بعد أسبوع من استهداف مماثل لحزب «الجيد» شريكه في تحالف «الأمة» المعارض.
وقالت رئيسة فرع الحزب، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة التركية، في إسطنبول، جنان قفطانجي أوغلو، إن مقر الحزب تعرّض لهجوم، حيث أطلق مجهول 6 إلى 7 رصاصات في محيطه، لكن أياً منها لم تصبه، مشيرة إلى أن الهجوم وقع في نحو الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وانتقلت قوة من الشرطة إلى موقع الهجوم على مقر الحزب الواقع في منطقة «سيران تبه» في إسطنبول، وبدأت معاينة موقع الحادث، حيث وُجدت طلقات خرطوش فارغة، كما يجري تفريغ كاميرات المراقبة في محيط المبنى الذي يقع على إحدى الطرق السريعة.
وجاء الحادث بعد أسبوع من استهداف مبنى حزب «الجيد» الذي تتزعمه ميرال أكشينار، في إسطنبول، حيث أصابت رصاصتان الطابق الأرضي وقاعة المؤتمرات في الطابق الثاني.
وأظهرت التحقيقات، أن المبنى أُصيب بالصدفة أثناء إطلاق حارس أمن في أحد المباني تحت الإنشاء، يقع بمواجهة مبنى الحزب، الرصاص بعد ملاحظة 3 أو 4 أشخاص حاولوا دخول المبنى الذي يتولى حراسته بغرض السرقة، وأن رصاصتين أصابتا مبنى الحزب الواقع في منطقة «زيتين بورنو» في إسطنبول بالصدفة، وليس عن عمد. لكن أكشينار ربطت بين الهجوم على الحزب وتهديد الرئيس رجب طيب إردوغان لها وهجومه الكلامي عليها عشية الحادث.
وأدان رئيس حزب «البلد» المرشح للرئاسة، محرم إينجه، الحادث. وكتب على «تويتر»: «أدين الهجوم المسلح على مقر حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول... أقدم أطيب تمنياتي لأصدقائي في الحزب... لن ترهب حزب الجيد ولا حزب الشعب الجمهوري ولا حزب البلد مثل هذه الاستفزازات والهجمات».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :