الدار البيضاء ـ جميلة عمر
كشف تقرير وصف بالأسود وضع على طاولة رئاسة الحكومة عن تلاعبات في مناصب المسؤولية برئاسة الجامعات، الأمر الذي جعل سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، يرفض الإفراج عن أكثر من 20 منصب مسؤول عن مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تعيش ثلث الكليات حالة انتقالية وتسييرًا بالنيابة نظرًا للخروقات التي تعرفها ترشيحات رؤساء الجامعات، والذين خضعوا لافتحاص من طرف قضاة جطو.
وكشف التقرير الجديد توزيع الدبلومات بمقابل مالي خارج القانون، والقبول بتسجيل طلاب لا يحملون شهادة الباكالوريا، واللجوء إلى أساليب احتيالية للترشح لمناصب المسؤولية، كما تساءل التقرير عن ثروات أساتذة جامعيين مرشحين لمناصب المسؤولية بالجامعات، بعد أن تبين أنهم يملكون عقارات في ماربيا الإسبانية.
ووضع المشرفون على التقرير الجديد جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، وجامعة الحسن الأول بسطات، وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، في صلب تقريرهم الذي ينتظر أن يكشف عن فضائح التعليم العالي بالجامعات المذكورة.