الدار البيضاء - المغرب اليوم
حضر وفد عسكري من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، المرحلة النهائية من المناورة الجوية-البحرية المغربية-الأميركية "لايثنينغ هاندشايك" 26 أبريل/ نيسان الجاري، وذلك على متن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" التابعة إلى البحرية الأميركية التي تشارك في تمرين "الأسد الأفريقي 2018 "، إلى جانب فرقاطة محمد السادس متعددة المهام التابعة للبحرية الملكية، وذلك بتعليمات سامية من صاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه خلال هذه المشاركة أجرى الوفد العسكري للقوات المسلحة الملكية مباحثات مع الأميرال جيمس غوردون فوغو، قائد القيادة الحليفة للقوات المسلحة التابعة لحلف شمال الأطلسي المتمركزة في نابولي، وقائد القوات البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا، الذي كان مرفوقا بقائد وأطر حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان".
وأشاد المسؤولون العسكريون المغاربة والأميركيون بالحصيلة الإيجابية للتعاون العسكري بين القوات المسلحة بالبلدين، بما فيه تنظيم تمارين مشتركة، والمشاركة في مختلف التدريبات، والدعم المتبادل، والتكوين وتبادل الزيارات والمعلومات، كما بحثوا من جهة أخرى فرص توطيد وتنمية هذا التعاون في أفق تعزيز العمل المشترك بين الجيشين عبر تقاسم التجارب والخبرات.
وأضاف المصدر ذاته أن المناورة الجوية-البحرية المغربية-الأميركية "لايثنينغ هاندشايك" التي جرت بالمحيط الأطلسي بعرض السواحل المغربية، على هامش تمرين "الأسد الأفريقي 2018"، تميزت بالتخطيط وقيادة مناورات تكتيكية بين المدمرة الأميركية (فوريست) وفرقاطة محمد السادس، وتمارين بشأن مواجهة الهجمات الجوية وغارات جوية بمشاركة طائرات مقاتلة أميركية (إف 18) ومغربية (إف 16)، وكذلك تمارين للتصدي للغواصات والاعتراض والتحليق على علو منخفض.
وخلص البلاغ إلى أنه تم خلال هذه المناورة تنفيذ مهام جوية مشتركة والقيام بطلقات بالذخيرة الحية بالبحر ضد أهداف عائمة وبرية إلى جانب تمارين للقتال بالبحر، وأسهمت هذه التمارين في تطوير العمل المشترك في المجالات التكتيكية والتقنية والإجرائية بين القوات المغربية والأميركية المشاركة.