الرباط ـ وسيم الجندي
تلقت جبهة "البوليساريو" ضربة موجعة، بعدما تم الإعلان رسميا عن إعادة العلاقات الثنائية بين المغرب وأنغولا، والتي ظلت مقطوعة تمامًا لمدة 25 سنة. وأكّدت مصادر رسمية، فإن إعادة الدفء للعلاقات بين البلدين جاء بأوامر مباشرة من الملك محمد السادس، الذي واصل سياسته الجديدة الرامية إلى تعزيز روابط المغرب بجميع الدول الإفريقية بدون استثناء.
ووصل وزير الخارجية الأنغولي إلى المغرب في زيارة رسمية، حيث عبر في تصريح صحافي عن سعادته بعد هذه المصالحة، مؤكدًا أن البلدين دشنا برنامج تعاون فعلي جديد بينهما إثر اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس والرئيس الأنغولي شهر أبريل/نيسان الماضي على هامش قمة الزعماء لحوض الكونغو.
وأنغولا ظلت طيلة 25 سنة الماضية مدعمًا رئيسًا للبوليساريو سواء داخل الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة ، حيث سيشكل هذا التحول في علاقات البلدين ضربة قوية للجبهة الانفصالية.