الرباط - المغرب اليوم
انتهت قبل قليل باسبانيا الجلسة الاولي للتحقيق مع جلاد البوليساريو إبراهيم غالي المتهم بارتكاب أعمال تعذيب وإبادة جماعية.
وقرر القضاء الاسباني الإبقاء على زعيم البوليساريو في البلاد إلى حين التحقق من الاتهامات الموجهة إليه. وذلك بعد أن أنكر المدعو غالي كل التهم الموجهة إليه والمضمنة في الشكايات التي قدمها المشتكون إلى القضاء الاسباني.
وموازاة مع ذلك نظمت جمعيات تمثل ضحايا جلاد البوليساريو الانفصالية وقفة احتجاجية للتنديد بجرائمه والمطالبة بمعاقبته على أفعاله الاجرامية وانتهاكات حقوق الانسان التي ذهب ضحيتها العديد من الأشخاص.
ويتم الاستماع إلى غالي بشأن شكوى تشمل “الاعتقال غير القانوني والتعذيب وجرائم ضد الانسانية” رفعها العام 2020، فاضل بريكة المنشق عن جبهة البوليساريو، والحاصل على الجنسية الإسبانية، والذي يؤكد أنه كان ضحية “تعذيب” في مخيمات تندوف في الجزائر.
ويعود الملف الثاني إلى العام 2007 وكان قد حُفظ أيضا وأعيد فتحه مع تواجد زعيم البوليساريو في إسبانيا.
وتقدمت بالشكوى العام 2007 الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بتهمة ارتكاب “مجازر إبادة” و”اغتيال” و”إرهاب” و”تعذيب” و “إخفاء” في مخيمات تندوف على ما أفادت هذه المنظمة ومقرها في إسبانيا.
وكان غالي دعي إلى المثول في إطار هذه الشكوى العام 2016 عندما كان يفترض أن يتجه إلى إسبانيا للمشاركة في مؤتمر دعم للشعب الصحراوي لكنه ألغى زيارته في نهاية المطاف
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
زعيم الحزب الشعبي الإسباني يدعو إلى تعزيز العلاقات مع المغرب لحل الأزمة
نداء يطالب الأحزاب السياسية بتعزيز موقع الأمازيغية في البرامج الانتخابية