تونس - حياة الغانمي
علق أمين عام حزب "الوطنيين الديمقراطيين الموحد" التونسي، والنائب عن "الجبهة الشعبة"، زياد الأخضر، على تصريحات وزير الداخلية، الإثنين، خلال ندوة صحافية، التي تؤكد أن التخطيط لاغتيال المهندس محمد الزواري بدأ في يونيو / حزيران 2016، قائلاً: "كنا نظن أن الاوضاع الأمنية في تونس تحسنت، لكنها مازالت هشة على ما يبدو، ونحن فى أمس الحاجة الى أن تكون على أحسن حال، لأن منطقتنا تعيش تحت تهديدات الفضائل المتطرفة".
وأضاف، في تصريح إلى "المغرب اليوم": "تبين بعد اغتيال المهندس محمد الزواري أن المخابرات، بجميع أنواعها، مازالت تنشط في تونس"، مشددًا على ضرورة إرساء منظومة أمنية مستقرة، تعمل على حماية أمن واستقرار جميع التونسيين.
واعتبر "الأخضر" أن عملية اغتيال "الزواري" هي جريمة كبيرة، نفذها الكيان الصهيوني ومخابراته، التي مدت مرة أخرى يدها على أمن تونس واستقرارها، لتؤكد الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان. وأضاف أن هذه العملية أكدت هشاشة المنظومة الأمنية في تونس، خاصة بعد تصريحات وزير الداخلية، الهادي مجدوب، التي قال فيها إن محمد الزواري غير معروف بالنسبة للأمن، وبالتالي فاٍن هذا الوضع يحيل إلى طرح عدة أسئلة عن مدى جاهزية المؤسسة الأمنية، وقدرتها على التعامل مع العائدين من بؤر التوتر.
وأكد "الأخضر" ضرورة إبعاد المؤسسة الأمنية عن التجاذبات السياسية، وعن المحاصصة الحزبية، داعيًا إلى ضرورة الرد عن هذه العملية الإجرامية بتجريم التطبيع مع إسرائيل.