الجزائر – ربيعة خريس
تحمل المناورات العسكرية والتماري التكتيكية التي أشرف عليها الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الجزائري, رئيس أركان الجيش الشعبي, شمال شرق إن أميناس في محافظة إيليزي على الحدود مع ليبيا, في طياتها رسائل مباشرة, مفادها استعداد الجيش الجزائري للتعامل مع أي مخاطر متطرفة أو تهديدات أمنية محتملة على الحدود مع جارتها الشرقية ليبيا التي تشهد انفلات أمني بسبب الأزمة القائمة في المنطقة.
وأشرف، اليوم الإثنين، الفريق احمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الشعبي ، في إطار زيارة عمل وتفتيش, على تنفيذ تمرين تكتيكي بمستوى بالرمايات الحقيقية وبالذخيرة الحية، وذلك مستوى القطاع العملياتي شمال شرق إن أمناس في ولاية إيليزي على الحدود مع ليبيا، وهو التمرين الذي شاركت في تنفيذه وحدات اللواء 41 مدرع مدعمة بوحدات برية وجوية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني، أن الفريق قايد صالح تابع عن كثب مراحل تنفيذ هذا التمرين بميدان الرمي والمناورة، رفقة قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء الشريف عبد الرزاق، وذلك لمعاينة مدى الجاهزية لقتالية للوحدات ومدى قدرتها على تنفيذ المهام المسندة بالدقة المطلوبة وكذا اختبار مدى التمرس الميداني الذي بلغته كافة الوحدات المشاركة على جميع الأصعدة، لاسيما في المجال التنسيقي وفعالية الانسجام والتكامل.
وكشف البيان أن نائب وزير الدفاع الوطني يحرص شخصيا على حضور التمارين التكتيكية الاختبارية والبيانية، بصدد المتابعة الميدانية للمستوى التحضيري المتوصل إليه من طرف قوام المعركة للجيش الجزائري. وتؤكد مواكبة الفريق أحمد قايد صالح, قائد أركان الجيش, على الإشراف على التمارين القتالية والمناورات العسكرية, اهتمام المؤسسة العسكرية الجزائرية بتأمين الشريط الحدودي المشترك مع ليبيا، خاصة على مستوى منطقة عين أميناس على الحدود مع ليبيا. وسبق وأن شهدت المنطقة في سنة 2013 هجوما إرهابيا، نفذته عناصر تتبع تنظيم القاعدة بعد أن تمكنت من التسلل عبر الحدود الليبية.