الرباط -المغرب اليوم
استنجد عدد من المغاربة العالقين بفرنسا، بالمسؤولين المغاربة، مطالبين بإعادتهم إلى أرض الوطن، وذلك بعد تعليق الرحلات الجوية بين المغرب وفرنسا، قبل عدة أيام، نتيجة تفشي السلالة المتحورة من فيروس كورونا.وفي تصريحات ، عبَّر عدد من المواطنين المغاربة عن قلقهم إزاء هذا الموضوع، مبرزين أن لديهم مواعيد طبية ومهنية ودراسية في المغرب، وبإغلاق الحدود بين فرنسا والمغرب ستفوتهم هذه المواعيد الهامة.وقال أحد العالقين إنه يتعين عليه الرجوع للمغرب قبل نهاية هذا الشهر لاستكمال سنته الدراسية، وذلك بعد انتهاء فترة تدريبه يوم الجمعة 9 أبريل الجاري، وهو الأمر ذاته بالنسبة لباحثة دكتوراه وجدت نفسها عالقة حسب تعبيرها، بعد انقضاء فترة ستة أشهر المخصصة للتكوين والبحث بفرنسا، مفصحة أن مواردها المالية استنزفت بعد إغلاق الحدود بين البلدين.
وأعربت سيدة تنحدر من الرباط عن معاناتها بسبب اضطرارها للعيش بعيدا عن أبنائها وزوجها المتواجدين بالمغرب، إثر سفرها إلى فرنسا من أجل عملية جراحية معقدة، منذ فبراير الماضي، مبينة أنها في حالة نفسية صعبة بعد مكوثها لوحدها في فرنسا وضبابية الموقف بالنسبة لها، حسب ما صرحت به.وقالت سيدة أخرى تعاني من مرض السرطان، وتنحدر من مدينة وجدة، إنها سافرت إلى فرنسا من أجل القيام بفحوصات طبية، على أن تعود للمغرب لاستكمال علاجها، وهو الأمر الذي تعذر عليها بعد تعليق الرحلات بين البلدين، مما "يهدد حالتها الصحية بالتفاقم ويعرض حياتها للخطر"، حسب وصفها.
قد يهمك ايضا
خطوات مهمة تستعد إسبانيا لاتخاذها تجاه المغرب لتعزيز العلاقات بين البلدين
إسبانيا تهدي القوات البحرية المغربية سفينة حربية جديدة