الدار البيضاء - جميلة عمر
حدّدت السلطات المختصة في ميناء مدينة سيدي إفني، هُوية 3 صيادين كانوا على متن قارب للصيد التقليدي، صبيحة الأربعاء الماضي، قبل أن يختفوا عن الأنظار، ويتم العثور على قاربهم في نفس اليوم، في منطقة المخروق التي تبعد عن إفني بنحو ثلاثة كيلومترات.
وحسب مصادر مطلعة فإن الصيادين الثلاثة، ويتعلق الأمر بثلاثة شبان تتراوح أعمارهم ما بين 27 و37 عاما، أحدهم متزوج وأب لطفلة، قد أصبحوا في عداد المفقودين.
ووفق المصادر فإن الحالة الجوية للبحر والأمواج العاتية التي عصفت بقاربهم جعلت الفرق المكلفة بالبحث والتمشيط تذهب في اتجاه تأكيد خبر وفاتهم غرقا، خصوصا أن سترات النجاة ووسائل السلامة التي تم العثور عليها داخل القارب ما زالت مغلقة ولم يتم استعمالها.
وعن سبب الحادث قالت مصادر إعلامية واكبت الحدث إن الشكوك تسير في اتجاه وقوف النوم والعياء، وراء عدم تمكن البحارة من مواجهة انقلاب القارب التقليدي، والخروج من دوامة المياه الجارفة التي وقع فيها القارب والمعروفة في المنطقة باسم "الكساير".