الرباط - المغرب اليوم
تخلص إقليما مولاي يعقوب وإفران، من فيروس كورونا المستجد، بعد تعافي كل المصابين فيهما، لينضافا إلى إقليم بولمان باعتبارهم أقاليم خالية من الوباء بجهة فاس مكناس، في انتظار إعلان أقاليم أخرى خالية منه، فيما زال 4 مصابين فقط بصفرو قيد العلاج بعد تعافي 9 أشخاص ووفاة مسن، مقابل حالة وحيدة متبقية بالحاجب، بعد تعافي ممرضة متدربة.
وأعلن إقليم مولاي يعقوب خاليا من الفيروس بعد تعافي المصابين الخمسة ومغادرتهم المستشفى، فيما غادر آخر مصاب بإقليم إفران، مستشفى 20 غشت بأزرو بعد تماثله للشفاء وظهور نتائج التحليلتين الأخيرتين المثبتتين لخلو جسمه من الفيروس، بعدما تعافى 18 شخصا في وقت سابق، مقابل وفاة وحيدة سجلت في هذا الإقليم.
وغادرت حالتين مسجلتين بضيعة فلاحية بضاية عوا، أمس الثلاثاء، مستشفى أزرو بعد تماثلهما للعلاج قبل وضعهما في فندق وسط المدينة لقضاء فترة الحجر الصحية التي تمتد لأسبوعين، بعدما غادر قبل ساعات 6 متعافين آخرين، دون تسجيل أي إصابات جديدة بهذا الفيروس.
ومقابل تعافي مرضى إفران ومولاي يعقوب، سجل إقليم تاونات، زيادة بحالتين بعد فترة استقر فيها العدد، ويتعلق الأمر بحالتين إحداهما وافدة من خارج الإقليم، في الوقت الذي ما زال 17 شخصا قيد العلاج بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة بعد تعافي 37 شخصا، مقابل 15 شخصا ما زالوا قيد العلاج بمكناس بعد تعافي 86 شخصا ثاني أكبر عدد من متعافي الجهة.
ورغم احتلال مدينة فاس طليعة أرقام المتعافين بهذه الجهة، بما مجموعه 146 حالة أي نحو نصف المتعافين بالجهة البالغ عددهم 295 متعافيا متبوعة بمكناس، فإن 311 شخصا ما زالوا يتلقون العلاج من الفيروس بمستشفيات العاصمة العلمية التي بلغ عدد المصابين فيها إلى حدود أمس، 457 مصابا بمن فيهم 8 حالات وفاة مسجلة.
قد يهمك ايضا
جماعة مولاي يعقوب تُقيل مستشارًا مغربيًا ينتمي لـ"العدالة والتنمية"
20 ألف أسرة معوزة بمختلف جماعات إقليم إفران تستفيد من قسيمات مواد غذائية