الرباط - المغرب اليوم
على الرغم من جائحة “كورونا”، لم يتأخر عدد من قاطني بعض الأحياء السكنية بمدينة أكادير، في إحياء طقوس ظاهرة “بوجلود” التي تُقام طيلة أيام عيد الأضحى بمدن وقرى “سوس”.
وشهدت أحياء إحشاش والخيام وبنسركاو وغيرها، مساء أمس السبت، تجمعات بشرية لمئات الشباب، أدت إلى وقوع حالة من الفوضى إضافة إلى ازدحام شديد دون أي كمامات، وذلك في تجاهل ملحوظ للإجراءات الوقائية التي توصي بها السلطات لتفادي انتقال فيروس “كوفيد-19”.
وتناقل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا لأجواء الاحتفال بتقاليد “بيلماون”، تُظهر تكدّس المُتنكّرين والمُتفرّجين على حدّ سواء في أزقة الأحياء المذكورة، ضاربين بعرض الحائط قواعد التباعد الاجتماعي.
كما عبّر روّاد “السوشل ميديا” من خلال منشوراتهم عن غضبهم من تصرّف الأشخاص المجتمعين للاحتفال، واصفين إياه بـ”غير محسوب العواقب”، واعتبروه “خطوة محظورة” في ظل حالة الطوارئ الصحية المفروضة في المملكة.
وكان مجلس الحكومة قد قرّر تمديد حالة الطوارئ الصحية لشهر إضافي؛ وذلك إلى غاية 10 غشت الجاري، حسب ما جاء في مشروع مرسوم تمديد حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويؤهل هذا المرسوم السلطات العمومية المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل عدم مغادرة الأشخاص لمحال سكناهم، ومنع أي تنقل لكل شخص خارج محل سكناه إلا في حالات الضرورة القصوى، ومنع أي تجمع أو تجمهر أو اجتماع لمجموعة من الأشخاص، وإغلاق المحلات التجارية وغيرها من المؤسسات التي تستقبل العموم خلال فترة حالة الطوارئ الصحية المعلنة.
قد يهمك ايضا
اعتقال مُهاجم المحتفلين بمهرجان "بوجلود" بسيف كبير في أغادير
تقرير يوضّح أغرب طرق الاحتفال بعيد الأضحى المُبارك