تونس ــ حياة الغانمي
تمكّنت فرقة التحقيق والتفتيش التابعة للحرس الوطني التونسي في المنيهلة ولاية أريانة الثلاثاء، من الكشف عن خليّة تكفيريّة نسائيّة تتكوّن من 6 عناصر تتراوح أعمارهن بين 21 و23 سنة، تنشط في مناطق حي التضامن، حي "02 مارس" ومعتمديّة المنيهلة التابعة لمحافظة أريانة، إعترفن بتبنيهن لفكر تنظيم "داعش" الإرهابي. كما أن إحداهن زوجة عنصر إرهابي نزيل السّجن من أجل تورّطه في قضيّة إرهابيّة.
وبمداهمة منازلهن تمّ العثور على كتب ذات منحى تكفيري، وأقراص مضغوطة تحتوي على خُطب تحريضيّة على الإرهاب، إضافة إلى راية ترمز إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، كما تبيّن تواصلهن على مواقع التواصل الاجتماعي مع عناصر تكفيريّة في الدّاخل والخارج وتمجيدهنّ للإرهاب وتكفير الدّولة.
وبمراجعة النيابة العموميّة أذنت لفرقة التحقيق والتفتيش للحرس الوطني بالمنيهلة بالإحتفاظ بهن ومباشرة قضيّة في شأنهن موضوعها "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي".
كما أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب في المحكمة الابتدائية في تونس أحكاما بالسجن في حق 7 موقوفين و 44 في حالة سراح والبقية بحالة فرار.
وقد تراوحت الاحكام في حق الموقوفين والمحالين بحالة سراح بين عام و 3 سنوات سجنًا، وقضت في حق كل واحد من المتهمين الفارين ب 20 سنة سجنًا.
وقد انطلقت التحقيقات في قضية الحال اثر نجاح الوحدات الأمنية المختصة في الاطاحة بخلية بجهة مدنين خطط افرادها للسفر الى ليبيا خلسة والالتحاق بتنظيم داعش قصد تلقي تدريبات عسكرية ثم العودة للقيام بأعمال إرهابية في البلاد.