وجدة : المغرب اليوم
أعلن عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية الجزائرية، في معرض تعليقه على ملف إعادة فتح الحدود البرية الجزائرية المغربية المغلقة منذ 22 سنة، أن هذا أمر قادم لا محالة، ولا يمكن لشعبين شقيقين أن يبقيا بعيدين عن بعضهما إلى ما لا نهاية”. وقال في حوار أجرته معه قناة "c n n" العربية : ” هذا أمر ينبغي أن ينتهي في يوم من الأيام، لكن لابد أن يعلم الجميع أن البادئ هو المغرب، لأنه بعد أحداث مراكش، عندما كانت الجزائر تعاني من ويلات الإرهاب ومن عزلة دولية مفروضة من دون قرار مجلس الأمن، اتهم المغرب الجزائر ظلما بأنها وراء عملية مراكش، وفرض التأشيرة على الجزائريين فجاء رد الفعل الجزائري بإغلاق الحدود..
وأضاف أنه في إطار المغرب العربي والتكامل، كان من المفروض أن نجد عند إخواننا المغاربة الصدر الدافئ للجزائريين، لأنه كان ينظر إلينا في الخارج، إما إرهابيون وإما ضحايا إرهاب” .وبخصوص التكتل المغاربي وضع الأمين العام الأسبق لحزب "جبهة التحرير الوطني"، عبد العزيز بلخادم مقارنة بين تفكير قادة الدول الأوروبية الذين نجحوا في بناء الاتحاد الأوروبي عبر المسائل الاقتصادية، وبين زعماء الدول المغاربية الذين فشلوا في قيام الاتحاد بسبب تفضيلهم المسائل السياسية على الجانب الاقتصادي.