الرباط ـ المغرب اليوم
قال الأكاديمي والمحلل السياسي، محمد بودن إن فرنسا قادرة على القيام بدور الوساطة في العلاقات المتوترة بين المغرب وإسبانيا.وفسر بودن قوله في تصريح لـ “سيت أنفو”، بأن الدور المركزي لفرنسا في المجموعة الأوروبية وموقعها الأساسي في المنتظم الدولي، يمكنها من المساهمة في تقليب عوامل التوتر على مستوى العلاقات بين شريكين استراتيجيين لها وهما المغرب وإسبانيا.وشدد المحلل السياسي على أن “المغرب شرح موقفه للمجموعة الأوروبية، وأكد على أن الأزمة الحقيقية في العلاقات تتعلق باستقبال إسبانيا لإبراهيم غالي، في تصرف لا ينسجم مع قيمة الشراكة وحسن الجوار”، مضيفا بالقول : “أتصور أن الدور الفرنسي في حلحلة الأزمة وفي عدم تبني الاتحاد الأوروبي لموقف متسرع تجاه المغرب، ستكون له نتائج مهمة”.وعاد الأكاديمي ذاته ليقول بأن “مدريد قامت بسلوك استفزازي تجاه المغرب”.
قد يهمك ايضا:
خبير فرنسي يؤكد أن الحكومة الإسبانية مسؤولة بشكل مباشر عن الأزمة مع المغرب
شوبراد يؤكد أن الحكومة الإسبانية مسؤولة عن الأزمة مع المغرب
وحول إمكانية قطع العلاقات بين المغرب وإسبانيا، أكد محمد بودن أنه في العلاقات الدولية كل السيناريوهات تبقى “ممكنة”، مبرزا بالقول : “أعتقد أن هناك سيناريوهاين أساسيين في العلاقات بين البلدين؛ الأول هو ترميم العلاقات بعد تصحيح إسبانيا لهذا الفعل الخاطئ الذي قامت به تجاه المغرب وقضيته الأولى، والسيناريو الثاني؛ نزول العلاقات لأدنى المستويات إذا لم تقم إسبانيا بتصحيح الوضع واستمرت في البطء وعدم الشفافية في موضوع ملف إبراهيم غالي”.