الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
استهل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء، جولة دبلوماسية في منطقة أميركا اللاتينية ودول بحر الكاريبي، تستمر إلى غاية يوم الجمعة 14 يونيو/حزيران الجاري، حيث يبدأ بوريطة جولته الدبلوماسية من جمهورية الدومينيكان، التي يحل بها الثلاثاء، على أن يتوجه يوم الأربعاء إلى جمهورية سورينام، قبل التوجه يوم الخميس إلى البرازيل، ليختم جولته الجمعة بزيارة إلى دولة التشيلي.
وتأتي هذه الجولة، التي تعتبر هي الأولى من نوعها بعد زيارة ملكية لدول المنطقة سنة 2004، انسجاما مع الدبلوماسية المغربية الجديدة، التي تقوم على تنويع الشركاء والانفتاح على مختلف القارات.
وقالت وزارة الخارجية إن هذه الجولة تهدف لإعطاء نفس جديد ودينامية جديدة إلى العلاقات الثنائية التي تربط المغرب مع بلدان هذه المنطقة، والتباحث بشأن إقامة شراكة متطورة جنوب-جنوب.
ونسج المغرب علاقات دبلوماسية خلال السنوات القليلة الماضية مع دول في أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي وأميركا اللاتينية، خاصة الدول التي لم تكن الرباط ترتبط معها بعلاقات تعاون جيدة. وقام رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، في ظرف سنة بسلسلة من الزيارات بتكليف من الملك محمد السادس إلى كوستا ريكا، التي حضر فيها لحفل تنصيب الرئيس الجديد، والهندوراس وباراغواي وكوبا.
وقد يهمك أيضاً :
وزيرة خارجية الهندوراس تؤكد وجود فرص جيدة للتعاون مع المغرب
بوريطة يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجموعة التنسيق من أجل الشعب الفلسطيني