الدار البيضاء - جميلة عمر
أصدرت حركة أمل بيانًا انتقدت فيه ما صدر عن الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، من اتهامات ضد الحركة الصاعدة، مؤكدة أن الحركة تريد المساهمة في بناء جبهة عريضة للنضال المشترك، ضد كل أشكال الاستبداد والاستغلال.
وفي الوقت الذي لم ينف بيان حركة أمل أو يؤكد صلة الحركة بالجهات التي تحدثت عنها نبيلة منيب في حزب الأصالة والمعاصرة، قال "إن حركة أمل لا تحتاج لصك أو تأشيرة من أحد، أشخاصًا كانوا أو مؤسسات، لكي تعلن انتمائها للصف اليساري"، مطالبًا الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بسحب هذه التصريحات "اللامسؤولة والطائشة"، وفق البيان.
وبالرغم من أن أجهزة الحزب الاشتراكي الموحد قامت أخيرًا، بتجميد عضوية خمسة من المنتمين لحركة "أمل"، وهو ما يعني أن موقف "منيب" هو موقف الحزب، إلا أن البيان حاول إظهار العكس حين قال: "فخرنا برزانة ومسؤولية بعض أطر ومناضلات ومناضلي الحزب الاشتراكي الموحد، الذين رفضوا هذه التصريحات".