الرباط - المغرب اليوم
يُسابق عدد من قياديي الحركة الشعبية الزمن لحشد مناصرين لهم، و إقناع عدد من أعضاء المجلس الوطني للحزب، من أجل رفع شعارات مساندة لهم، لحمل حقائب وزارية في الحكومة المقبلة، و ذلك خلال دورة المجلس الوطني الاستثنائية ليوم السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأكد مصدر رسمي فضّل التكتُّم عن صفته السياسية و التنظيمية داخل الحزب، أن الأمين العام محند العنصر قد حسم أمره بشأن الموافقة على المشاركة في حكومة بنكيران رغم رفض محمد أوزين الوزير السابق الذي فضّل التوجه إلى المعارضة نظرا لعلمه بأنه من المستحيل أن يكون وزيرا بسبب سوء تدبيره لقطاع الشبيبة و الرياضة قبل عزله، و أنه في حال الدخول إلى الحكومة قد يُعيّن آخرون في منصاب وزارية ويشكّلون خطرا عليه داخل الحزب في التسابق نحو منصب الأمين العام في المؤتمر المقبل سنة 2018.
و من جهة أخرى أضاف المتحدث ذاته أن العنصر قدّم وجوهًا جديدة، من أهمها محمد لعرج الرئيس السابق للفريق النيابي، و ليلى احكيم وكيلة لائحة النساء، و آيت يشو من خنيفرة و المقرب من حليمة العسالي. وهذا في إقصاء تام لكل من محمد مبديع بسبب مشاكله التدبيرية في جماعة الفقيه بنصالح و خصوصا في مجال التعمير و العقار، و محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني الذين يهددان بتفجير الحزب و انشقاقه في حال اقصائهما من المناصب الوزارية، إضافة إلى لحسن السكوري وزير الشباب والرياضة.
و من جانب آخر، أكد المصدر استبعاد عرفات عثمون من السباق، بعد أن فشل في المهمة التي أوكلت له و هو وشقيقه المهدي في إسقاط لحسن حداد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مضيفا أنهم أوكلوا له مهمة جديدة تتمثل في إضعاف محمد مبديع خلال المجلس الوطني المقبل وحشد المناضلين للتنديد به هو ومحمد الفاضيلي حسب المصدر.